يعاني الكثير من طلاب الجامعات الألمانية، خصوصا الأجانب منهم من صعوبة الجمع بين الدراسة والأسرة وذلك لقلة دور رعاية الأطفال وعدم مرونة أوقاتها في بعض الأحيان. ولمواجهة هذه المعضلة هناك مبادرات استفاد منها الطلاب كثيرا.
بينما لا يزال زملاء ماريا في الدراسة يغصون في النوم أو يحضرون للامتحانات المقبلة، تساعد هذه الأم ذات السابعة والعشرين عاما ابنها هلمار في غسل أسنانه وتجهز له وجبة الإفطار قبل أن ترافقه إلى روضة الأطفال. أما زوجها فهو بدوره في الطريق إلى دور الحضانة مع ابنهما الأصغر كاري. إنه روتين صعب يعيشه الزوجان الشابان اللذان قدما إلى ألمانيا من أيسلندا للدراسة.