قلوب الطلبة تهفو للوظيفة الحكومية المستقرة الآمنة



يخشى بعض الطلبة دخول مجال العمل بعد إنهاء الدراسة، خصوصا القطاع الخاص، لما يتسم به من شراسة في المنافسة وعم الثبات الوظيفي مما يجعل عددا منهم يهفو إلى وظيفة حكومية مستقرة.

أهم شيء يصبو له الطلبة هي الوظيفة الآمنة فالعديد منهم يريد أن يحصل على وظيفة في القطاع العام، حيث بينت دراسة جاءت في صحيفة "شبيغل أولاين" الإلكترونية الألمانية أن 47 في المائة يتمنون وظيفة في إحدى شركات القطاع الخاص و32 في المائة يحبذون العمل في وظائف حكومية و21 في المائة المتبقية يتصورون العمل في القطاعين على حد سواء.

وجاء في صحيفة "شبيغل أولاين" أن الطلبة عززوا اختيارهم الخدمة في القطاع العام عن الخدمة في القطاع الخاص إلى الامتيازات التي يتمتع بها القطاع العام الحكومي وما يعرفُ به من استقرار وظيفي، حيث تكون الوظيفة مضمونة بشكل كامل وتتناسب مع خططهم في الحياة، بينما يفتقر القطاع الخاص بشكل عام لميزة الاستقرار الوظيفي. وذكرت الدراسة أن قطاعات محددة تلقى اهتمام الطلبة وتوافق تصوراتهم في البحث عن عمل فيها بعد إنهاء الدراسة، ومن بين هذه القطاعات الوظيفة الحكومية والعمل في المؤسسات العلمية والثقافية وقطاع الرعاية الصحية وقطاع صناعة السيارات. أما الوظائف في القطاع المصرفي والتأمين فهي لا تحظى بشعبية كبيرة حتى في صفوف طلبة العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال.

أما النساء فرغبتهن في وظيفة حكومية أكبر بكثير من رغبة الرجال لما للوظيفة في القطاع العام من إيجابيات تتناسب مع الحياة الأسرية، فالإجازات الأسبوعية والسنوية أكثر من القطاع الخاص، ناهيك عن عدد ساعات العمل، ففي معظم القطاعات الحكومية تكون عدد ساعات العمل في الأسبوع محدودة أما في مؤسسات القطاع الخاص فالدوام حسب العمل وفي بعض الحالات يمكن للعامل أن يشتغل لأكثر من ثماني ساعات في اليوم.

DW

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن اشتراكك في المدونة يمكنك طرح الأسئلة والإجابة عليها وبالطبع يمكنك أيضا من إبداء رأيك بكل حرية والتواصل مع الأعضاء الآخرين . خذ دقيقة من وقتك واشترك في المدونة .

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 style=