تشكل التقنية الخضراء القطاع الأهم في ألمانيا في السبيل نحو العصر الاقتصادي الثالث.
عندما يدور الحديث عن التقنية الخضراء على المستوى العالمي، فإن اسم ألمانيا لابد أن يذكر تلقائيا. فقد تمت في ألمانيا خلال السنوات الماضية كتابة جزء أساسي ومهم من قصة النجاح في هذا المجال. لا يوجد في العالم مكان آخر يضاهي ألمانيا في تصنيع عدد أكبر من عنفات طاقة الرياح، ولا من تجهيزات الطاقة الجوفية. اليوم يعمل ما يقرب من 2 مليون إنسان في قطاع البيئة، مع اتجاه مؤكد نحو الزيادة. لقد دخلت التقنيات الخضراء كل النشاطات الاقتصادية تقريبا: من إعادة الاستخدام (التدوير) مرورا بالأجهزة الموفرة للطاقة وصولا إلى المعلوماتية الخضراء، التي تزداد أهمية في مجتمع المعلومات والمعلوماتية بشكل يومي.
عندما يدور الحديث عن التقنية الخضراء على المستوى العالمي، فإن اسم ألمانيا لابد أن يذكر تلقائيا. فقد تمت في ألمانيا خلال السنوات الماضية كتابة جزء أساسي ومهم من قصة النجاح في هذا المجال. لا يوجد في العالم مكان آخر يضاهي ألمانيا في تصنيع عدد أكبر من عنفات طاقة الرياح، ولا من تجهيزات الطاقة الجوفية. اليوم يعمل ما يقرب من 2 مليون إنسان في قطاع البيئة، مع اتجاه مؤكد نحو الزيادة. لقد دخلت التقنيات الخضراء كل النشاطات الاقتصادية تقريبا: من إعادة الاستخدام (التدوير) مرورا بالأجهزة الموفرة للطاقة وصولا إلى المعلوماتية الخضراء، التي تزداد أهمية في مجتمع المعلومات والمعلوماتية بشكل يومي.
تحولات المناخ تدفع أيضا نحو ازدياد الطلب على التقنية الخضراء. ويشهد قطاع الطاقة بشكل خاص ازدهارا كبيرا في مجالات تقنيات الاستدامة والفعالية. شركات الكهرباء مثل RWE و E.on تقوم بالتعاون مع شركاء صناعيين مثل شركة فويت، بتطوير محطات طاقة بديلة، يمكن من خلالها الاستفادة من طاقة البحار، كما تشهد شركات عملاقة مثل سيمنز عمليات تحول تسعى من خلالها إلى تولي مركز الريادة في مجال التقنيات الخضراء. وتقوم الشركة اليوم بالفعل ببناء محطات تعمل بطاقة الرياح، يزيد عددها عن تلك العاملة بالفحم الحجري.
تتوقع شركة الاستشارات المعروفة رولاند بيرغر أن نسبة التقنيات الخضراء في الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا سوف تبلغ 14% بحلول العام 2020. ومن المتوقع أيضا أن يتضاعف تقريبا عدد العاملين في قطاع تقنيات البيئة حتى ذلك التاريخ. لا يوجد الآن أية شكوك حول مقدرة هذا القطاع المستقبلي الواعد على لعب دور محرك أساسي في الاقتصاد وفي موقع ألمانيا الاقتصادي، ما سينعكس بدوره على المستوى العالمي ويتسبب في المزيد من الاهتمام في التحولات البيئية: تدعم الحكومة الاتحادية التحول نحو تبني اقتصاد أكثر مواءمة للبيئة وأكثر فعالية، تلعب فيه الشركات المتوسطة الدور الأساسي. الهدف الواضح لهذه السياسات هو:
تتوقع شركة الاستشارات المعروفة رولاند بيرغر أن نسبة التقنيات الخضراء في الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا سوف تبلغ 14% بحلول العام 2020. ومن المتوقع أيضا أن يتضاعف تقريبا عدد العاملين في قطاع تقنيات البيئة حتى ذلك التاريخ. لا يوجد الآن أية شكوك حول مقدرة هذا القطاع المستقبلي الواعد على لعب دور محرك أساسي في الاقتصاد وفي موقع ألمانيا الاقتصادي، ما سينعكس بدوره على المستوى العالمي ويتسبب في المزيد من الاهتمام في التحولات البيئية: تدعم الحكومة الاتحادية التحول نحو تبني اقتصاد أكثر مواءمة للبيئة وأكثر فعالية، تلعب فيه الشركات المتوسطة الدور الأساسي. الهدف الواضح لهذه السياسات هو:
من المفترض حتى العام 2020 أن يتم استجرار 35% من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة "الخضراء". أما الهدف الآخر فقد تحقق منذ زمن: في العديد من التقنيات مثل تقنيات طاقة الرياح على سبيل المثال، تحتل الشركات الألمانية الصدارة العالمية ضمن أسواق متنامية بقوة.
Deutschland.de
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن اشتراكك في المدونة يمكنك طرح الأسئلة والإجابة عليها وبالطبع يمكنك أيضا من إبداء رأيك بكل حرية والتواصل مع الأعضاء الآخرين . خذ دقيقة من وقتك واشترك في المدونة .
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.