مشوار الطلاب العرب في ألمانيا يبدأ بسنة تحضيرية حاسمة



قبل البدء في الدراسة بالجامعات الألمانية، يحتاج معظم الطلبة الأجانب ومن بينهم العرب أيضا إلى سنة تحضيرية، أو ما يصطلح عليه بـ Studienkolleg فالشهادات الثانوية الصادرة عن معظم الدول العربية غير كافية لدخول الجامعات.

يحتاج معظم الطلبة العرب، الذين يرغبون بالدراسة في الجامعات الألمانية، إلى سنة تحضيرية لمعادلة شهاداتهم الثانوية. وتنقسم الدول العربية في هذا الصدد إلى قسمين. هناك بعض الدول مثل تونس،لبنان، وفلسطين، الذين لا يحتاجون إلى سنة تحضيرية شرط حصولهم على معدلات جيدة. وأما الدول الأخرى كالمغرب والجزائر والسعودية، الكويت، البحرين، قطر، عمان، اليمن، الإمارات، فهم بحاجة إلى سنة تحضيرية قبل البدء بالدراسة الجامعية.

وتتألف هذه السنة التحضيرية من فصلين دراسيين، يتلقى فيها الطلبة دروسا في اللغة الألمانية بالإضافة إلى مواد دراسية أخرى حسب الشعب الدراسية التي ينوى الطلبة الاستمرار فيها، فهناك فروع هندسية وأدبية و اقتصادية وغيرها من الفروع.
ولكن الطلبة يحتاجون قبل قبولهم في السنة التحضيرية إلى اجتياز اختبار للغة، بالإضافة إلى اختبارات في مواد أخرى، حسب الفروع التي يتقدم إليها الطلبة. فالمرشحون لفروع الهندسة والاقتصاد مثلا يجتازون اختبارات في مادة الرياضيات والفزياء وغيرها من المواد العملية الأخرى. ولهذا فإن الجامعات، التي تقدم السنة التحضيرية تشترط مستوى جيدا لفي اللغة الألمانية وباقي المواد الأخرى. وبعد اجتياز الفصلين الدراسيين بنجاح يصبح بإمكان الطلبة تقديم طلبات الدراسة وفي حالة القبول، يمكنهم دراسة شعبتهم المفضلة.

هذا في حين يتم إعفاء الطلبة الحاصلين على شهادات جامعية أو تكوين مهني إضافي في دولهم من السنة التحضيرية، حيث يكفي أن يجتازوا اختبار اللغة، الذي يطلق عليه إسم  DSH.

DW

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن اشتراكك في المدونة يمكنك طرح الأسئلة والإجابة عليها وبالطبع يمكنك أيضا من إبداء رأيك بكل حرية والتواصل مع الأعضاء الآخرين . خذ دقيقة من وقتك واشترك في المدونة .

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 style=