الحكومة الألمانية ترفض وضع قيود على هجرة المسلمين



أكدت الحكومة الألمانية رفضها لدعوات تنادي بالحد من تزايد أعداد المسلمين في ألمانيا. وشدد المتحدث باسم الحكومة الألمانية على أن ألمانيا تسع مختلف الأطياف الدينية والجميع لهم الحق في ممارسة معتقداتهم الدينية بكل حرية.


نفت الحكومة الألمانية أي نية لديها لوضع قيود على هجرة المسلمين. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الإثنين (الثامن من ديسمبر/ كانون الأول) إن "الدين ليس سببا لمنع الهجرة". وأضاف أن جميع الناس باختلاف معتقداتهم الدينية مرحب بهم هنا والكل سيجد أمامه الفرصة لممارسة شعائره الدينية بكل حرية. وتأتي هذه التصريحات على خلفية الدعوة لمظاهرات ضد ما يمسى بـ "أسلمة الغرب".

ففي مدينة درسدن شرق ألمانيا يتجمع منذ أسابيع مجموعات تسمي نفسها بالوطنيين، تتظاهر ضد تزايد أعداد المسلمين في ألمانيا.
ويعتزم أعضاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا" وهو حزب حديث العهد في ألمانيا، المشاركة في مثل هذه المظاهرات التي تدعو إليها حركة "بيجيدا" ضد توجهات "الأسلمة". غير أن الحزب طالب أعضاءه بالتشديد على نبذهم للفوضى والتزامهم بالقانون أثناء التظاهر وكذلك الابتعاد عن جميع المتطرفين قائلا في بيان أصدره الحزب اليوم: "على أعضاء حزب البديل الانسحاب من المظاهرات التي تدعو لها حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (بيجدا) إذا رفعت فيها رموز نازية أو شعارات يمينية متطرفة".

غير أن قيادة الحزب أبدت تفهمها للاحتجاجات التي تنظمها حركة بيجيدا وأكدت أن هناك رغبة بين الشعب في ألمانيا للخروج من خلال أشكال استثنائية على الوصاية التي فرضت عليه من قبل الإعلام والأحزاب القديمة.

ومن بين الشعارات التي ترفعها حركة بيجيدا عبارة "لا للحروب الدينية على الأراضي الألمانية!"

DW

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن اشتراكك في المدونة يمكنك طرح الأسئلة والإجابة عليها وبالطبع يمكنك أيضا من إبداء رأيك بكل حرية والتواصل مع الأعضاء الآخرين . خذ دقيقة من وقتك واشترك في المدونة .

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 style=